احتج محاربون من قبائل الزولو وهم يرتدون جلود نمور ومسلحون بالحراب، أمام منزل رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما دعما له، بعد الحكم عليه بالحبس ومنحه مهلة حتى الأحد لتسليم نفسه.
وتوجه مئات من أنصار زوما إلى مقر إقامته في "نكاندلا"، وأكد كارل نيهاوس المقرب من الرئيس السابق زوما (79 عاما)، أن "الرئيس زوما موجود في المقر".
وشوهد عدد من أعضاء حزب المؤتمر الإفريقي الحاكم في المكان، قبل أن يغادروه لاحقا.
وقال أحد المؤيدين: "أنا هنا لأنني أحب زوما"، مضيفا: "عندما كان رئيسا للبلاد، لم تكن هناك مشكلة في الكهرباء، ولم يكن هناك إغلاق ولا كورونا".
وقضت أعلى محكمة في البلاد، الثلاثاء الماضي، بحبس الرئيس السابق 15 شهرا، لرفضه مرارا الإدلاء بشهادته في تحقيقات قضايا فساد.
وقدم زوما الجمعة، استئنافا جديدا، طلب فيه رسميا من المحكمة الدستورية إلغاء قرارها.
وينص الحكم على أنه "إذا لم يسلم نفسه بحلول الأحد، فإن الشرطة ستحضر لاعتقاله، ونقله إلى السجن، حيث سيقضي عقوبته".