بسم الله الرحمان الرحيم - قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) وقال ايضا ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم : بمناسبة رحيل قطب زمانه ، الورع ، العابد ، الزاهد ، المنفق التقي النقي ، الذي تضرب أكباد الإبل شرقا وغربا ، فلا يوجد مثيلا له ، فضيلة العلامة الشيخ سيدي ولد الشيخ عبد الرحمان ،. الحكومة ،، عن دنيانا الفانية ، يتقدم السيد العبادلة ولد محمدن رئيس مبادرة النهج القويم لدعم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، نيابة عن كافة منتسبي المبادرة ، و باسم مجموعة الحسنيين ( إداب لحسن ) ونيابة عن أخواله ( السماسيد ) وباسم أسرته الخاصة ، بأحر التعازي الى آلِ الشيخ سيديا ، الاماجد الكرام ، ويخص بالذكر القطب الورع الزاهد المنفق ، الولي ، الصالح ، الصدوق الشيخ ( الفخامة ) و أبناء الراحل عبد الله ، و عبد الرحمان ، ومحمد ، و أحمد ، حفظ الله الجميع ، كما يعزي بناته الطاهرات ، في هذا المصاب الذي ألم المسلمين ، و صدم العالم الاسلامي ككل ، ألا وهو رحيل هذا الشيخ الذي تجتمع فيه احسن الخصال ، و المكارم و العُلى .
رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جناته بجوار من انعم عليهم الله من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، ورحم الله السلف وبارك في الخلف و إنَّا لله وإنا إليه راجعون .
كتبه و وقعه العبادلة ولد محمدن رئيس مبادرة النهج القويم لدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .