نشرت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر اعترافات جديدة للموقوفين على ذمة التحقيق في قضية مقتل الشاب جمال بن إسماعيل حرقا.
الموقوفون اعترفوا بارتكابهم جريمة القتل، وأن بينهم أعضاء ينتمون لمنظمة "الماك".
وقال المتهم ز.: "دفعوني للمرحوم، وقمت بضربه وقلت له لماذا قمت بإشعال الحرائق، فحلف بأنه لم يقم بذلك"، متهما الشخص الذي نشر الفيديو بعد الحادث، بأنه هو من سلمه السكين.
وأضاف: "قمت بالتنكر لأنني خفت أن يعرفني الناس، وأمي خافت علي، غلطت ندمت وبكيت، الله يرحمو، لم أنوي قتله".
وقال المتهم الثاني ق.ز.: "والذي قام بسحل بن اسماعيل: "وصلت لمركز الشرطة، وجدت الكثير من الناس هناك، كان المرحوم ملقى على الأرض، قمت بضربه، ثم طلب منا الحاضرون أخذه لساحة المدينة عبان رمضان وحرقه، قمت بسحبه مع صديقي"، مشيرا إلى أنه قام بصبغ شعره حتى لا تتمكن قوات الأمن من التعرف عليه والإمساك به.
وصرح الثالث ق.أحمد: "دخلت لسيارة الشرطة، أين رأيت أرجل المرحوم وقمت بضربه، أخذه لساحة المدينة إثنين لا أعرفهما، قمت بوضع الكرتون على جثته بعد حرقه لكي تشتعل النيران أكثر".
كما اعترف بعض الموقوفين بأنهم ينتمون لحركة "الماك"، ومنهم المتهم فيه و.محند اوبلعيد الذي صرح قائلا: "انضممت للماك سنة 2012، كانوا يعطوننا ملصقات لنضعها كما شاركنا في مسيرات".
فيما قال المتهم س.حسان: "انضممت إلى الماك عن طريق الفايسبوك، عن طريق شخص سمى نفسه محند اومزي، وكان يضع منشورات عن الأمازيغ، سألني أين أسكن فجاوبته في بوشاوي، حينها اخبرني أنني في موقع استراتيجي".