زار الرئيس السوري، بشار اﻷسد، دولة الإمارات، الجمعة، والتقى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيّان، وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، وفق ما أفادت به وكالة "وام" الإماراتية.
وذكرت الوكالة الإماراتية أنّ ولي عهد أبو ظبي استقبل الرئيس السوري، في قصر الشاطئ، مشيرةً إلى أنّ ابن زايد "أعرب عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء".
وأفادت "وام" بأنّ ابن زايد "اطّلع من الرئيس الأسد على آخر التطورات والمستجدات في الساحة الــسورية"، بينما بحث الجانبان في "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشتركين بين البلدين الشقيقين، على نحو يحقّق مصالحهما المتبادلة، ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط".
ووفق الوكالة الإماراتية، أكد الجانبان "المحافظة على وحدة الأراضي السورية، وانسحاب القوات الأجنبية، بالإضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق، سياسياً وإنسانياً، للوصول إلى حلّ سلمي لجميع التحديات التي يواجهها".
وقال ابن زايد: "سوريا الشقيقة تُعَد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، ودولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها، على نحو يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية".
والتقى الرئيس السوري نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، الذي "أعرب عن خالص أمنياته لسوريا وشعبها، وأن يعم الأمن والسلام أرجاءها كافة"، وفق "وام".