يواصل الجيش الروسي تنفيذ عمليته الخاصة وتدمير المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية،المدعومة من طرف الغرب فيما يصعّد الاخير امداده كييف بالمزيد من الأسلحة والعتاد الحربي والذخائر.والمرتزقة .
من جانبه حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي تدخل خارجي في ما يجري بأوكرانيا سيُواجه برد "سريع وصاعق"، في المقابل ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا تستعد لإجراء استفتاء في مقاطعة خيرسون وأنها تمنع المدنيين من سكان المدينة من مغادرتها.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على بلدات جديدة في خاركيف ولوغانسك، وإنها تتقدم في اتجاه بلدة بارفينكوفا في جبهة إيزيوم.
من جانب آخر، ذكرت وكالة أنباء نوفوستي أن القوات الأوكرانية استهدفت وسط مدينة خيرسون بـ3 صواريخ من طراز توشكا أسقطت الدفاعات الجوية الروسية اثنين منها.
وفي أول نتيجة لقرار روسيا قطع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا، ذكر موقع بلومبيرغ أن 4 مشترين أوروبيين للغاز الروسي دفعوا بالروبل مقابل الإمدادات، كما أعلنت النمسا والمجر قبولهما بسداد ثمن الغاز الروسي بناء على الآلية التي طرحتها موسكو.
أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فأكدت أن الاتحاد الأوروبي يخطط للرد المنسق على قرار روسيا قطع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا، لافتة إلى أن البلدين يستقبلان الغاز من جيرانهما في الاتحاد الأوروبي وذلك ردا على الخطوة الروسية.
سياسيا، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن بلادها ستضاعف تعاونها العسكري مع أوكرانيا، وإنه يجب تعلّم الدروس من الحرب التي تشنها روسيا عليها.
في الأثناء، أفاد موقع بلومبيرغ، نقلا عن مصدر مطلع، بأن الولايات المتحدة تشارك المزيد من المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا لمساعدتها في الحرب.