_ خاص بالإستطلاع
حصل موقع الاستطلاع على وثيقة تاريخية مضى عليها حدود 150 سنة ،صادرة عن الامير احمد بن امحمد ، أمير إمارة اهل عثمان في آدرار ، بحضور جماعة من وجهاء واعيان قبائل العرب والزوايا آنذاك ، تفيد أن ،، واد انتيد ،، هو ارض تعود ملكيتها الى الاسرة الكريمة ذات الصيت و المكانة العالية ، و الصلاح و الولاية والعلم ، أهل أممه ولد الشيخ محمد تقي الله ( الصوفي ) ولد الشيخ محمد فاضل ولد مامين الذي قال للسماء وتش حتى صار يعرف ب ( وتاش أسم ) وللعلم فإن جميع هذه الوثائق القديمة وغيرها التي تم اصدارها ، قد تم الغاءها بموجب القانون رقم 27 الصادر 1983 الذي حل محلها لتصبح جميع الاراضي ملكا للدولة ما عدى تلك التي تمت حيازتها بوثيقتي ( تيتر فونسي ،أو ، برمي د كيبى .
و للتذكير فإن واد انتيد هذا اصبح منذ ذالك الوقت ارضا مباركة توجد فيها اضرحة المشاييخ العظام ، و الاولياء والصالحين والعلماء احفاد آل الشيخ محمد فاضل نفعنا الله ببركاتهم جميعا ، وهذه الأضرحة المباركة هي وجهة آلاف الزوار والتلاميذ والمحبين و طالبي تيسير الحاجات من داخل البلد ومن خارجه .
ويوجد (واد انتيد ) هذا في ولاية آدرار ، وتبلغ مساحته حوالي 60 كيلومتر مربع ، و تحده من جميع الجهات مواقع شهيرة تسمى على بعض احفاد هذه الاسرة العظيمة ، فمن ناحية الغرب تحده دار الشيخ اعل الشيخ فرع البركة ، وكارت امكجار ، ومن الشرق يحده اجبيليات التي يوجد فيها سونداج الشيخ اعل الشيخ وبجانبه مساكن ومعالم ملكا له ، ومن الجنوب الشرقي طريق الكديه ( أوس ) واكشطات ، ومن الشمال أذراع .
إن هذه المكانة العلمية الشهيرة التي وهبها الله لرموز هذه الأسرة من الصلحاء و الاولياء حملة كتاب الله تعالى توجب لهم التقدير والاحترام لانهم رموز بلد و حملة راية الشهامة و المكانة والتقدير ، فقد قيل في وجوب محبة الصالحين ، أطلبوا العلم فإن عجزتم فأحبوا أهله فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم ، وقيل ايضا ، أحبوا أولياء الله تعالى ليحبوكم فإن الله تعالى ينظر إلى قلوب أوليائه فلعله ينظر إلى اسم عبده في قلب وليه فيغفر له ، كذلك مما قيل عن التعريف بالصالحين: الشيخ من هداك بأخلاقه وأيدك بإطراقه وأنار باطنك بإشراقه) ، ( المؤمن إذا مات بكت عليه الأرض أربعين صباحا ) و قيل ايضا (العارف كل يوم أخشع لأنه كل يوم أقرب - إن الله تعالى يفتح للعارف وهو على فراشه ما لا يفتح لغيره وهو قائم يصلى).
واخيرا فإن التهجم على احفاد هذه الاسرة و إذايتهم و مضايقتهم في ارضهم وادعاء ملكيتها من طرف البعض خصوصا ( اهل اجريف ) ، الى جانب التهجم على بعض مجموعات التلاميذ المعروفين بالشجاعة و النخوة و الكرم ، و الحاق الضرر بممتلكات هذه الاسرة وقتل مواشيها ( انظر الصورة الأخيرة) لا يبشر بخير أبدا . يتواصل .....