الاستطلاع / حادثة غريبة و منافية للاسلام والاخلاق والانسانية حدثت قبل أيام في مركز تكند الاداري ومازالت السلطات المحلية لم تتخذ العقوبة الرادعة و القوية في حق منفذها حتى كتابة هذا الخبر .
فأين هي منظمات حقوق الانسان ، ولماذا هذا التكتم والتباطؤ في معاقبة مرتكب هذه الجريمة .
يتعلق الامر هنا برجل قام بنشر صور و فيديوهات لفتاة عارية و تحت تأثير مخدر وهي قاصر كما يدعي ذووها، وتم نشر صورها وفيديوهات لها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي يضيف ذووها .
منفذ الجريمة يدعى حامد ولد السالم ولد السلاخ ، الذي يظهر في الفيديوا عاريا ، مع هذه الفتاة التي تدعى : فاتو بنت محمد ، و ذالك في مشهد فظيع ، و سيء للغاية ، و همًا ينتهكان حرمات الله تعالى .
ذوو هذه الفتاة تقدموا بشكاية ضد ولد السلاخ هذا قبل ايام الى مفوضية الشرطة بتكند ، لكن لم يتم تحريك اي ساكن من طرف هذه الاخيرة كما يقول ذووا هذه الفتاة .
و بعد الكثير من ذهاب وإياب ذووا الفتاة فاتوا بنت محمد ، من والى مفوضية شرطة تكند طلبا للقبض على منفذ الجريمة في حق ابنتهم ، و الذي ظل طليقا حرا يتبجح امامهم ، كما يقولون ، و هو يردد لا يمكن لأي سلطة القبض علي حتى ولو كانت اعلى سلطة في الدولة .
بعد ذالك يقول ذووا
هذه الفتاة توجهنا بشكوانا ، الى وكيل الجمهورية في روصوا ، وقد أحالنا الى فرقة الدرك في تكند ، وعند وصولنا إليها سألونا ، لماذا الشرطة لم يحيلوا إلينا الملف منذ بداية القضية التي سمعنا بها ، فقلنا لهم ذالك أمر ادرى به الشرطة ، وقال لهم مسؤول فرقة الدرك اذهبوا حتى الخامسة سنقبض على مرتكب الجريمة .
وفي المساء يقول أحد افراد ذووا فاتو بنت محمد ، اتصلت بنا فرقة الدرك في تكند ، وقالوا لنا أن الوكيل طلب منهم ، احالة الملف الى مفوضية شرطة تكند ، وعند وصولنا إليها اليوم الاثنين ، يقول ذووا هذه الفتاة ، وجدنا المتهم أمامنا ، وقد تكاثرت علينا الضغوط داخل المفوضية لأجل سحب شكايتنا ، و نحن مصرين على عدم سحبها حتى نأخذ حقنا و حق ابنتنا التي ضاع شرفها و تم تشويهها .
ويضيف ذووا أفاتو بنت محمد ، انهم يعتبرون انفسهم من مجتمع مسلم ومحافظ ، و يعيشون في دولة القانون و الدستور الذي يحفظ ويضمن لكل مواطن حريته وكرامته ، وهم يتوجهون بالنداء الى رئيس الجمهورية ، وجميع الخيرين في البلد ، و المهتمين بمكافحة الظلم ، و الى منظمات حقوق الانسان لرفع هذا الظلم الذي تعرضت له ابنتهم ، فاتو بنت محمد .
تنويه : موقع الاستطلاع يحتفظ بجميع الصور والفيديوهات التي لا يمكن عرضها تمشيا مع اخلاقيات المهنة و تجنبا للوقوع في اعراض الناس .