يعتبر الاداري والاطار ، و الوزير الكفء إسلمو ولد محمد امبادي ، نموذجا في الكفاءة و حسن التسيير ، و التواضع ، و الخلق النبيل .
فمثل الوزير اسلمو ولد محمد أمبادي ، الذي يشهد له القاصي والداني بالخبرة و بحسن الآداء والكفاءة و الترفع عن المال العام ، تحتاجه موريتانيا في الحاضر والمستقبل ، خصوصا مع وجود ثروات وتحديات جديدة كالغاز مثلا ينتظرها بلدنا في الامد القريب.
فهذا الرجل يرفض كل ما له علاقة بالفساد و خيانة الامانة .
فسعادة الوزير اسلمو ولد محمد امبادي ، من خيرة أُطر هذا البلد و اكثرهم تجربة وكفاءة ، و صدقا في مجال تسيير الشأن العام ، فهو مشهور بالجدية و بالصرامة في العمل ، وحسن الاداء .
وانطلاقا من هذا وغيره ، فإنني انا الاعلامي والناشط السياسي ، العبادلة ولد سيديا ، رئيس مبادرة النهج القويم لدعم برنامج رئيس الجمهورية ( تعهداتي ) لا يمكنني إلا أن أشيد بالثقة الكاملة التي منحها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، للوزير إسلمو ولد محمد أمبادي .
فتاريخ الرجل الحافل ومن خلال فترة وجوده على رأس الادارة العامة للضرائب ، شاهد على كفاءته و حسن تسييره ، حيث عرفت هذه المؤسسة قفزة اقتصادية ، و خططا غنية بالنجاح ، مع التطبيق التام والصارم للقوانين و التسيير العام .
ومنذ تعيين الوزير اسلمو ولد محمد امبادي ، وزيرا للمالية في حكومة الوزير الاول محمد ولد بلال الثانية ، قام الرجل بعدة إصلاحات تتماشى مع جسامة المسؤولية المنوطة به ، و طبقا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ،، تعهداتي ،، .
من جهة اخرى وتمشيا مع الارادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية ، بخصوص تقريب الادارة من المواطنين ، فإن باب مكتب وزير المالية الحالي يظل مفتوحا أمام المواطنين ، في ساعات الدوام وحتى خلال ايام عطلة الاسبوع لطرح مشاكلهم ، وقضاياهم ، مع سعي الرجل إلى ايجاد حلول عاجلة لها ، هذا الى جانب جهوده ، الدائمة لتيسير حصول الجميع سواء من القطاع العام أو الخاص على التمويلات و تسهيل الاجراءات المطلوبة .
و خلاصة للقول ، ومن خلال خبرة هذا الرجل التي تستحق الاشادة بامتياز ، في جميع المجالات ، فإن سعادة الوزير ولد امبادي يظل طول الوقت عاكفا يدرس جميع الملفات جيدا و بتأني ، خصوصا تلك التي تصل عبر البريد الوارد ، وذالك تجنبا للارتجالية و التسرع ، و خوفا من اتخاذ اي قرار خاطيء ، قد يعود سلبا على هذا الوطن .