خاص بالاستطلاع - فاجأ أبناء مجموعة ( لعلب ) اقدام اشخاص عددهم لا يبلغ عدد اصابع اليد ، على طلب توقيف النسخة الاولى من كتاب ( قبيلة لعلب التروزية المغفرية الجعفرية ) لمؤلفه الأستاذ جمال بن أكبيد بن مادي ، التندغي الاعمر اكدبجي ، نتيجة لشدة حساسيتهم من التاريخ واسراره .
وذالك بعد طول انتظار و فارغ صبر ، داخل ابناء هذه المجموعة الذين يتطلعون الى نشر وتوزيع كتابهم الذي يتحدث عن تاريخ اجدادهم الذهبي .
كتاب (( قبيلة لعلب التروزية المغفرية الجعفرية )) عبارة عن اسهام كبير في تدوين تاريخ عرب موريتانيا ، ومساعدة في اثراء الساحتين الثقافية والتاريخية للمجموعة وللبلد عموما ، ومساهمة كذالك في تخليد بطولات المقاومة الوطنية .
فالكتاب يحوي بين طيات صفحاته اسماء وبطولات خالدة لامجاد هذه المجموعة وقادتها التقليديين.، وتواريخ معارك ووقائع خاضتها المجموعة عبر تاريخها المجيد و المشحون بالانتصارات والبطولات والدفاع عن المظلومين و تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية ، كما يذكرنا كتاب ( قبيلة لعلب ) بأسر كانت ومازالت إلى يومنا هذا تقود هذه المجموعة وتتربع على كراسي قيادتها .
كتاب( قبيلة لعلب التروزية المغفرية الجعفرية ) يتناول أيضا شهادات وقصائد قديمة مدح بها الشعراء والفنانون في بلاد شنقيط قديما ، أمراء و اعظم رجال قبيلة ( لعلب ) خصوصا المنحدرين من أسر القيادة ( أشياخه ) .
ومن الغريب ايضا أن احد الاشخاص القليلين الذين عارضوا فكرة نشر هذا الكتاب ( لحاجة في نفسه ، او لحساسيته من الموضوع ) قام بتزوير ورقة فيها عدة أسطر من الكذب والافتراء تحوي نبذة تاريخية زورها هذا الشخص لا ترضي المجموعة ، مدعيا انه سحبها من داخل النسخة الاصلية للكتاب لأجل جر ما استطاع من المؤيدين لفكرته .
(( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
صدق الله العظيم
فلسان حال ابناء هذه المجموعة هو المطالبة بنشر وتوزيع كتاب ( قبيلة لعلب التروزية المغفرية الجعفرية ) .
بقلم / سيدي محمد مايغبه