أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد اسويدات على الحفل الختامي لكأس رئيس الجمهورية للعبة "ظامت"في نسخته السابعة، المنظم بالشراكة بين جهة نواكشوط والاتحادية الموريتانية للعبة "ظامت".
وفي كلمتها بالمناسبة، أوضحت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار سياسة الجهة الرامية إلى الحفاظ على الثقافة الموريتانية الأصيلة، وتراثها المعنوي والمادي، المهدد بالاندثار، في ظل جبروت العولمة وطغيان الثقافات المستجلبة وتأثيرها على هوية مجتمعنا التقليدي ومميزاته وخصوصياته، الأمر الذي ينسجم مع البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعبرت السيدة الرئيسة عن أملها في إعادة الإعتبار لهذه اللعبة الأصلية وترقيتها والتعريف بها محليا ودوليا والعمل على إدراجها ضمن التراث العالمي لدى اليونسكو، من خلال الشراكة التي وقعتها الجهة مع الاتحادية الموريتانية للعبة "ظامت".
وأشارت إلى أن الجهة تعمل على توسيع تاعونها ليشمل جميع الاتحاديات والرابطات المتخصصة والمهتمة بالألعاب التقليدية الأخرى، سيلا إلى نفض الغبار عنها وتطويرها، مؤكدة على توسيع التعاون مع كل الاتحاديات والرابطات المختصة لتحتل المكانة اللائقة بها بين ثقافات الشعوب المختلفة.
من جهته شكر رئيس الاتحادية الموريتانية للعبة "ظامت" السيد بداه ولد الكوار، جهة نواكشوط على رعايتها ودعمها المستمر لهذه البطولة الهامة واستعدادها الدائم للمساهمة في الحفاظ على لعبة ظامت وتطوريها سبيلا لتعزيز الوئام الوطني ونشر ثقافة السلم الأهلي.
وقد حصل أصاحاب المركز الأول من كلا الفئتين "الشباب والشيوخ"، على مليون أوقية قديمة، في حين حصل أصحاب المركز الثاني على 500 ألف أوقية قديمة، أما أصحاب المركز الثالث فقد حصلوا على 300 ألف أوقية قديمة.
جرى الحفل بحضور والي نواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة لكصر، وعمدة بلديتها.