قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال مهرجان الكرامة الذي نظمه حزب الرباط مساء اليوم في نواذيبو، أنه لن يقبل بإفساد إنجازات بذل الغالي والنفيس لتحقيقها ، خلال فترة حكمه، موضحا أن نظامه أنشأالمنطقة الحرة، من أجل تطوير مدينة نواذيبو، و هذا عكس ما تقوم به السلطات حاليا، حيث أصبح شغلها الشاغل هو جباية الضرائب و التضييق على السكان.
حسب تعبيره .
و انتقد الرئيس السابق مضاعفة ميزانية الدولة، قائلا: لقد أنجزنا الكثير بميزانية قدرها 600 مليار و هم الآن يعجزون عن إنجاز أي شي بعدما رفعوها إلى الضعف.
وهاجم ولد عبد العزيز نظام ولد الغزواني مسميا إياه بـ"نظام الرموز الذي لافائدة فيه" معتبرا أنه يشن حملة على الشعب بأغلبيته وبالمعارضة التقليدية، حسب تعبيره.
وظهر ولد عبد العزيز متأبطا كتابا بعنوان "إنجازات العشرية" وبجانبه رئيس حزب الرباط السعد ولد لوليد والوزير الأسبق سيدنا عالي ولد محمد خونه.
وتحدث ولد عبد العزيز عن وضعية التعليم والصحة والصيد في نواذيبو قائلا إنها تدهورت، وإن بعض المستشفيات أغلق، كما سمح للسفن الأجنبية بالعودة.
ودعا ولد عبد العزيز أنصاره للانتساب لحزب الرباط الوطني الذي يقوده الدكتور السعد ولد لوليد والاهتمام بالسياسة لأنها الوسيلة الوحيدة للتغيير و التوجه لتجديد بطاقات التعريف والالتحاق بحزب الرباط المعارض لانه الحزب الوحيد الذي يرفض ضغوطات النظام حسب كلامه .وقال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن البعض يردد أفكارا بالية (الدولة ماتعاند) قائلا الدولة هي الشعب، ويجب تغيير النظام بطريقة سلمية عبر صناديق الإقتراع، والبداية من المجالس المحلية والجهوية والبرلمان.
وقال ولد عبد العزيز إن النظام غير قادر على حماية مواطنيه، وإن الأبرياء يقتلون فى الجنوب والشمال دون أن تتلقى العائلات مجرد تعزية، ناهيك عن الصمت المطبق على النخب السياسية وهي تتابع أشلاء أبناء الوطن ببرودة أعصاب غريبة.