استبعد مصدر في الرئاسة الموريتانية أن يكون الرئيس محمد ولد الغزواني خلال حديثه أمام ممثلي الجالية في الولايات المتحدة الأمريكية قد قصد الحديث عن واقع، أو توجيه أصابع الاتهام لجهة ما بتمني وقوع هجوم إرهابي في موريتانيا.
وأضاف المصدر أن الرئيس كان يتحدث في سياق المقبول وغير المقبول ضمن الفعل أو الموقف السياسي، ومثل لغير المقبول بوصول المعارضة درجة تمني تعرض البلاد لهجوم إرهابي.
وأردف المصدر أن هذا القصد كان واضحا من خلال حديث الرئيس أن رؤيته للعلاقة بين السياسيين هي أنه ومهما بلغ التباين في وجهات النظر، فيجب أن لا يصل إلى إلحاق الضرر بالوطن.
وكان ولد الغزواني قد أكد خلال رد على سؤال حول التهدئة السياسية وأهدافه منها، أنه لم يكن يريد منها إضعاف المعارضة ولا إنهاءها.
وشدد ولد الغزواني أنه ورغم توفيره الغذاء وخدمات المياه والكهرباء لمئات القرى خلال السنوات الثلاث الماضية، فإنه يعتبر حديث المعارضة عن العطش والجوع وضعف الخدمات محفزا لمزيد من العمل.
واعتبر أن المواطن يستحق دائما المزيد من العمل لتحسين ظروفه، وأن دور المعارضة هو لفت الانتباه إلى واقع هذا المواطن.
وعاد ولد الغزواني ليلة البارحة من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث شارك في القمة الأمريكية الإفريقية التي دعا لها الرئيس الأمريكي جو بادين، كما أجرى لقاء مع رئيس مجموعة البنك الدولي، ورئيسة صندوق النقد الدولي، وآخرين.