
تميز استقبال منسق حزب الإنصاف في ولاية اترارزة المكلف بالتحضير للإنتخابات بيت الله ولد أحمد الأسود، بحالة من الاحتجاج والفوضى، كادت أن تتسبب في إصابته قبل أن يضطر أمنه إلى انتشاله وادخاله في سيارة أحد الحضور، ليتم تحويله لاحقا إلى سيارته تحت حماية أمن الطرق.
وبدأت الفوضى الاحتجاجية ، بسبب وجود ولد أحمد الأسود، وسط مطالبات للحزب الحاكم بالعدول عن تعيينه منسقا للترارزة، قبل أن يتحول الاحتجاج من الهتاف إلى الرشق بقنينات الماء الفارقة ، ويعتبر سكان بوتلميت أن ولد احمد الاسود غير مرغوب فيه لانه اشتهر خلال فترة وجوده بينهم بالوشاية وتعميق الخلافات السياسية .