رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استقبال بعثة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في محل احتجازه بالمدرسة الوطنية للشرطة.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها، أنها شكلت بعثة لزيارة الرئيس السابق والمشمولين معه في ملف العشرية، مؤكدة أنها اطلعت على ظروف كافة المتهمين، حيث سمحوا لها بزيارتهم عدى ولد عبد العزيز الذي رفض استقبالها.
و يرى انصار الرئيس السابق أن تحرك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في هذا الظرف بالذات و تحت ما يصفوه ب ذريعة إصدار بيان عائلي عن صحة الرئيس السابق مجرد ذر رماد في العيون و تريد اللجنة تلميع صورتها و إيهام الرأي العام أنها جادة و تعمل لصالح المظلومين حسب ما يراه انصار ولد عبد العزيز .
ويعتبر مناصرو الرئيس السابق ان ذالك مجرد أوهام و محاولة خداع للرأي العام ، حسب اعتقادهم ،
ويتمسك مناصرو الرئيس السابق بعدة حجج بينها ان الرئيس السابق تعرض للظلم و الإضطهاد و لم تحرك الهيئة الحقوقية الأولى في البلاد أي ساكن حسب قولهم ، .و قد سجن من قبل و خضع للإقامة الجبرية و مرض و تعرض لوعكات صحية و تم حجزه بالمستشفى و خضع لإجراء أكثر لعملية في القلب و لم تتحرك اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ، حسب تعبيرهم .