إن نسبة الانجازات المرضية التي تحققت من برنامج ( تعهداتي ) رغم التحديات الناجمة عن الظروف العالمية و الاقليمية مثل جائحة كورونا ، و الحرب الروسية الاوكرانية ، وما نتج عنها من ازمات ، و كذالك الحرب على الارهاب قرب حدودنا ، كلها مسائل ، حيرت المراقبين ، وهي تسير بخطى مرضية و تبشر بالخير لبلدنا ، و تستوجب منا جميعا رد الجميل لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، ولحكومته ، ولحزب الانصاف ، يقول المثل ،، من لا يشكر الناس ، لا يشكر الله ،، .
إن بلدنا ولله الحمد ، اصبح ينعم بالانجازات التي حصلت في مختلف الميادين ، منذ تولي فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني سدة الحكم بداية أغشت 2019 ، و نظرا أن الوقت يضيق عن ذكرها جميعا ، إلا أنها تشمل الطرق و المياه ، والصحة ، والتعليم ، والزراعة ، والكهرباء ، و التنمية الحيوانية ، و المعادن ، و الاستفادة من الثروات ، و تشجيع العلم ، والعلماء ، و الثقافة ، و اصحاب المهن و الابتكارات ، و الحرب على الفقر ، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، و زيادة الرواتب ، و تسهيل حركة التجارة ، و تشغيل الشباب ، و التخفيف من البطالة ، و اصلاح المنظومتين التربوية والصحية ، و تأمين اكثر من 100 الف اسرة اي حوالي 600 الف مواطن ، مع الاستفادة الدائمة لآلاف المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة من مساعدات تآزر .
و هذا لم يتوقف عند هذا الحد ، بل هناك تدخلات الدولة باسلوب حضري و سريع للتخفيف من الازمات الطارئة وإغاثة المتضررين .
أما في المجال الخارجي فقد عرفت الدبلوماسية الموريتانية تطورا كبيرا في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني ، مكن من اعادة الاعتبار لسمعة بلادنا في المجال الدبلوماسي وتلميع صورتها في المحافل والمناسبات الدولية ، كما أن جالياتنا في العالم تثمن اهتمام السلطات العليا بها المتمثلة في تمكينها من التصويت و اختيار من يمثلها في الجمعية الوطنية حيث صارت هذه الجاليات تحظى ولاول مرة بالتقدير و الاحترام نتيجة هذه الخطوة المباركة والتي يتم من خلالها اشراكها في العمليات الانتخابية ، وتخصيص 4 مقاعد برلمانية تمثل هذه الجالية في اربع قارات ، من بينها القارة السمراء التي نعيش فيها و تتواجد داخلها اغلبية هذه الجالية ، حتى يساهم الجميع كل من موقعه في بناء الوطن .
زيادة على ما ذكرت فإن وضعنا الامني نحسد عليه ، نتيجة لعناية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، ببناء جيش قوي يمتلك العدة والعتاد ، و اهتمامه باصلاح نظامنا الامني و تزويده بالاجهزة المتطورة ، حيث يرجع اليه الفضل فيما يعرفه البلد من تطور امني على مرأى ومسمع من عدونا وصديقنا ، و في عالم مشحون بالاحداث والتطورات ، و لا مكان فيه للضعيف .
إن موريتانيا لله الحمد تسير بخطى صادقة وآمنة ، مكنتها من القضاء على الارهاب و ابعاد شبحه عن حدودها وقد تحقق الامل في ذالك بالفعل ، وقد ذكر فخامته مؤخرا بمدينة النعمة أن الارهابيين فهمو رسالتنا ، و الاشارة هنا تكفي .
وما احداث السجن المدني الاخيرة والتي ندينها بأشد العبارات ، إلا دليلا واضحا على فهم رسالتنا حيث ، التحم الشارع الموريتاني مع حكومته ، ضد هذا العدوان الارهابي السافر ، ويتم حاليا تعقب هاؤلاء الظالمين من قبل اجهزتنا الامنية ، حتى يتم القبض على الارهابيين الفارين بنجاح ، بعد تنفيذهم جريمة قتل وجرح بعض حراس السجن ، حيث ينتهج امننا خطة فريدة من نوعها ستمكن من القبض على اعضاء هذه العصابة الارهابية بحرفية تامة .
وفي المجال الديمقراطي فإن الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة تؤدي عملها بحرية ، دون تدخل من الدولة ، و موريتانيا مقبلة حاليا على انتخابات تنافسية ، بلدية وجهوية وبرلمانية ، حيث يستعد ميآت المترشحين من مختلف هذه الاحزاب السياسية سواء في صف الموالات او المعارضة لخوض حملات تنافسية في جو ديمقراطي واخوي وشفاف .
في الاخير ، فإنني اصالة عن نفسي وباسمي جاليتنا المترامية في افريقيا ، نشكر جميعا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على قيادته للبلد بحكمة وبعد بصيرة ، وعلى ما تحقق في عهده الميمون من انجازات شملت جميع الاصعدة و استفاد منها المواطنون الموريتانيون حتى المغتربين منهم .
وما اعلان ترشحي للنيابيات عن دائرة افريقيا الا من اجل المساهمة في تكملة هذا البرنامج الانتخابي الطموح لرئيس الجمهورية ، و استحابة ايضا لطلبات ورغبات ابناء جاليتنا في افريقيا من مختلف التخصصات سواء رجال اعمال او اطر او وجهاء واعيان او مؤثرين اجتماعيين او مواطنين عاديين .
(( إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب ) .
بقلم /. رجل الاعمال محمد الامين ولد عبد الله الملقب ( بدين )، نائب رئيس مكتب جالية آنغولا ، و عضو حزب الانصاف و مترشح لعضوية الجمعية الوطنية نائبا عن دائرة افريقيا .