ينتشر الحديث وسط الشارع الموريتاني حاليا حول آخر المعلومات المتعلقة بالسلفيين الارهابيين الاربعة وذالك بعد مرور خمسة أيام على عملية فرارهم من السجن المركزي وسط العاصمة انواكشوط دون العثور ولو على خيط واحد يساعد على تعقبهم .
كما يتساءل البعض عن مصدر شائعة توقيف 3 من الفارين يوم أمس الاول ، وهي الشائعة التى جرى تداولها على نطاق واسع ، وتم نفيها بشكل قاطع فجر أمس الأربعاء ، مع التاكيد أنه لم يتم العثور على أحد من السجناء الاربعة الفارين ، وأن البحث مازال متواصلا عنهم حتى يتم القبض عليهم .
مصدر آخر ذهب إلى حد اتهام جهة تعمل لصالح جناح استخباراتي محلي ، بالوقوف لأغراض غير مفهومة -حتى الآن- وراء التسريبات ونشر الأخبار الزائفة المتعلقة بالسلفيين الفارين من السجن المركزي.
كما لم يستبعد مصدر آخر ، أن جهة أمنية تعمدت نشر شائعة اعتقال الفارين من السجن لتحويل الانظار عن عملية أخرى تجرى لاعتقال مرتبطين بـالفارين أو من ساعدوهم على إدخال السلاح وسط السجن المركزي وهي العملية التى تحاط بالسرية التامة.