ذكرت مصادر اعلامية إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ألزم الوزير الأول محمد ولد بلال بقطع زياته الداخلية والعودة الى نواكشوط فورا ، وسط غموض يلف آلية تسيير الأغلبية للحملات الدعائية بموريتانيا.
وعاد الوزير الأول محمد ولد بلال مباشرة من محطة كيهيدي، بعد تصريحات وصفت بالمحرجة للنظام، وذات صبغة استفزازية للقوى السياسية والقبلية الداعمة للرئيس فى وقت بالغ الدقة والتأثير.
ولم يعلن أي طرف انسحابه من السباق الحالى، رغم مرور 48 ساعة على تصريحات الوزير الأول فى لبراكنه ، وهو ماشكل صدمة لدى العديد من المحيطين بالرجل.