بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم .
فخامة الرئيس اسمحو لي ان ارحب بفخامتكم اشد ترحيب ونتمنى لكم و لوفدكم موفور الصحة والعافية - قولها باللفظ متحد لكنها باختلاف الناس تختلف .
في هذا الوقت ونحن مازلنا في غمرة الاحتفال بالذكرى 63 لعيد استقلالنا المجيد وفي اجواء الزيارات التي تقومون بها لاغلب ولايات الوطن نعيش فرحة تدشين فخامتكم لحزمة من المشاريع التنموية الجبارة في ولايتنا الحبيبة والتي تندرج في تحقيق وانجاز برنامجكم المظفر ( تعهداتي ) الذي نفخر باننا من أوائل من أيده كما هو حال جميع ولايات الوطن .
إن مقاطعتنا هذه ذات الماضي الوضاء والحاضر المشرق والتي يشهد الجميع بجهودها التي لا تعرف الملل من اجل المساهمة في بناء الوطن و على غرارها تسير بلدية تكند التي حباها الله ان تكون واسطة العقد بين العاصمة نواكشوط وعاصمة ولاية ترارزة روصو السلة الغذائية في الوطن .
وهي التي حصد حزبنا حزب الانصاف جميع مقاعدها الانتخابية على جميع المستويات النيابية والجهوية والبلدية ، ومازالت على عهدها ومتمسكة بالسيد الرئيس ومتمسكة بمتابعة هذه الانجازات وصيانتها ورعايتها من طرفكم .
إن بلدية تكند التي تمتلك هذا الموقع الاستراتيجي منطقة من اغنى مناطق المحيط بالثروة السمكية وتتواجد فيها اهم الاحتياطات المكتشفة للغاز ( بير اللل ) ومع الاسف لم تنعكس هذه الميزة حتى الآن على الساكنه .
في مجال التعليم أنوه بانجاز المدرسة الجمهورية التي تعتبر انجازا كبيرا ، وما تم انجازه من البنى التحتية والمصادر البشرية في التعليم في هذه الفترة الوجيزة يساوي ثلث ما انجز خلال 58 سنة من عمر الجمهورية .
وتعلمون جميعا ان التعليم هو شريان الحياة واساس التقدم .
وفي هذا المقام لا يسعني الا ان نتوجه بالشكر الجزيل لأولائك الذين اسهمو بفاعلية في إنجاح هذا الاستقبال سواء تعلق الامر بالاطر في مقاطعتنا و وجهاء المنطقة وجميع الفاعلين والمواطنين وكذالك السلطات الادارية والمنتخبين وروابط الشباب والنساء .
السيد الرئيس إن تسمية جسر روصو بامير الضفتين ، أعل ولد محمد لحبيب ، يجسد روح هذه الولاية واعترافا بماضيها الوضاء واعتزازا بمفاخرها التاريخية التي تعتز بها .
وإن ساكنة تكند لتطلب منكم سيادة الرئيس تحويل المركز الاداري تكند الى مقاطعة حيث ان هذا الموقع وهذه الساكنة ، و هذه المقتضيات كلها تقتضي ان يتحول مركز تكند الاداري الى مقاطعة .
شكرا جزيلا - والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .