مؤسستا الموريتانية للطيران ، واتحادية كرة القدم تثيران سخط الجمهور بصفتهما غير مرغوب فيهما

سبت, 20/01/2024 - 20:36

تعاني مؤسسات حيوية هامة على مستوى الجمهورية من أزمة بنيوية عميقة ظلت تقف عائقا أمام كل محاولات النهوض والإصلاح؛
ومن أبرز هذه المؤسسات شركة الموريتانية للطيران التي كان من المفترض أن تنافس كبريات شركات النقل الجوي الافريقي نظرا لموقع البلد الاستيراتيجي، وكذلك اتحادية كرة القدم التي لم تجلب هي الأخرى - رغم ماأُنفق عليها- سوى الهزائم وخيبات الأجيال الكروية الوطنية؛
لقد شكلت هاتان المؤسستان أبرز مظاهر الفشل في مجال الحكامة والمردودية الاقتصادية وأضحت الخطوط الجوية الوطنية كابوسا يؤرق المواطنين في ظل تردي الخدمة وعدم انتظام الرحلات وضياع حقوق المسافرين،
كما عجزت اتحادية كرة القدم عن تقديم أي إنجاز يقنع الرأي العام ويصون سمعة وكرامة البلد على المستوى القاري والدولي، بعد عقود من الدعم السخي من الدولة والمؤسسات الرياضية ورجال الأعمال ،
وهو ماجعل بعض المراقبين يطالبون بحل هذه المؤسسات وتسريح عمالها بعد أن فشلت في أداء مهامها وأصبحت عبئا على الأمة ولم تُقدم أي إنجاز يذكر .

 

لبجاوي