هاجم إمام مسجد "الخيف" بمقاطعة تيارت في نواكشوط الشمالية ، ما يسمى بالدعوة إلى "البيت الإبراهيمي" حيث وصف هذه الدعوة بأنها كفر بواح وجهل وجهالة وضلالة وإضلال لأنه يكذّب الله سبحانه وتعالى، والباري جل في علاه يقول: "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"، والباري يقول جل في عُلاه: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين"، والباري جل في علاه يقول: " إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية" والباري يقول جل في علاه: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، صدق الله العظيم"
وأضاف الفقيه ولد الشاه، في تسجيل صوتي يبدو أنه كان يجيب فيه على سؤال لمواطن عن مؤتمر السلم والوسطية ودعاتها والبيت الإبراهيمي
وتساءل الفقيه الشاه في بداية تسجيله قائلا: "مؤتمر السلم، السلم بين من ومن؟ والوسطية وسطية ماذا؟ حوار الحضارات، أي حضارات؟ حوار الأديان، أي أديان؟ هذه هرطقة وزندقة وتجارة بائرة، والبيت الإبراهيمي كفر بواح وجهل وجهالة وضلالة وإضلال لأنه يُكذّب الله تعالى..."
ووصف الفقيه الشاه إحدى الدول العربية الراعية لهذه الدعوات، ذكرها بالاسم، بأنها "سرطان في جسم الأمة الإسلامية من ضمن سرطانات أخرى".