ظهور المرأة الصالحة الشيخة أسحية بنت سيدي بويه ولد القطب ولد الشيخ سيدي بويه ولد الشيخ محمد فاضل ،معينة للناس و رائدة في مجال الانفاق

سبت, 27/01/2024 - 12:00

الاستطلاع - لقد ميز الله  بلاد شنقيط بخصال كثيرة ، وجعلها دوحة العلم والورع والتقى ، والعبادة ، حتى صارت تنجب الاولياء والصلحاء ،  ولا غرو ، فهذه أرض آل البيت الذين يعود نسبهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرفهم محقق لا جدال فيه .
ومن آل البيت الذين ذاع صيتهم ، و ولدوا وتربوا وعاشو على هذه الارض المباركة و احتضنتهم حاضرة النمجاط الشهيرة شرفاء آل الشيخ سعدبوه ، الذين هم من سلالة فضيلة الولي الشريف القطب المربي الشيخ محمد فاضل ولد الشيخ مامين طيب الله .
إن آل البيت الشرفاء الذين يعنيهم كلامي ، من حين لآخر يظهر في وسطهم الاجتماعي ، اشخاص رزقهم  الله مواهب و امورا خارقة مثل الصلاح و الكرم والسخاء والانفاق و القدرة على الرقية الشرعية بامتياز تمشيا مع الكتاب والسنة .  
و من هذه النماذج المرأة الصالحة الفاضلة الشيخة أسحية بنت الشيخ سيدي بويه ولد الشيخ القطب ولد الشيخ محمد تقي الله ولد شيخن الشيخ محمد فاضل ، التي اوهبها الله تعالى أشياء خارقة ، في الصلاح والانفاق و الرقية الشرعية ، ( المنبت الطيب لا يثمر إلا طيبا ) فصارت وجهة الناس ، كأصحاب الحاجات ، والمرضى ، والزوار .
فهذه الشيخة نموذج في الخلق والتواضع والصدق ، و حب الخير للناس جميعا ،لقد غرس الله في قلبها حب السعادة  للجميع ، وذالك احد الادلة المشهورة على رسوخ الايمان واكتماله بالنسبة للمسلم الصادق مع ربه ، ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فهي مرأة متغاضية عن الهفوات وصغائر الامور ،
وهذا يعتبر من سعادة المرء ، إنها ملحة على الله سبحانه وتعالى في الدعاء، وطلب العون منه،حتى اصبحت محبّة ومعينة لغيرها ، و للأقارب، والأصدقاء، والآخرين ، متمنية لهم الخير عن ظهر غيب ، كالصلاح في الدنيا والآخرة، وتوسع الرزق، والبركة في الصحة والمال، والاهل وغير ذالك من الأمور التي يرضاها الإنسان ويحبّها لنفسه .
فهذا هو المسلم بذاته الذي يعلم  بشكلٍ مستمر بأن الإيمان لا يصبح كاملاً وصحيحاً إلا بحبّ الخير للآخرين .
إنها خصال مجتمعة وزيادة في شيختنا المرأة الفاضلة أسحية بنت الشيخ سيدي بويه ولد القطب ولد الشيخ محمد تقي الله ولد الشيخ محمد فاضل، حفظها الله تعالى وأدام عليها فضله ، وجعل جميع اعمالها في ميزان حسناتها .

 

بقلم / سيدي محمد مايغبه