الاستطلاع - علم الاستطلاع من مصادر مؤكدة أن الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب وشمال افريقيا ، فضيلة سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه ، ولد الشيخ محمد فاضل ولد مامين ، يعمل حاليا على إنهاء الازمة السنغالية التي سببها تأخير الانتخابات الرئاسية مؤخرا .
وحسب المعلومات فإن فضيلة الخليفة العام الشيخ سيدي الخير ، تواصل مع الرئيس السنغالي ماكي صال شخصيا ، بهذا الخصوص ، حيث رحب بمبادرته ، كما تواصل مع شخصيات حكومية واخرى معارضة و كلها تتمتع بتأثير سياسي واجتماعي داخل الساحة السنغالية .
وقد لقيت مبادرة الخليفة العام للطريقة القادرية ، آذانا صاغية من طرف السياسيين السنغاليين ، سواء كانوا من الموالات أو المعارضة و حتى داخل الشارع السنغالي .
وقد تناولت وسائل الاعلام السنغالية هذا الموضوع ، بكثير من التحليل و التقييم .
و حسب المعلومات ايضا فإن السنغاليين يقدرون مبادرة الخليفة العام للطريقة القادرية فضيلة الشيخ سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ، و استقبلوها بصدور رحبة جدا ، حتى صارت حديث الشارع السنغالي حاليا ، وهو ما ساعد في بث روح السكينة والهدوء داخل الشارع السنغالي ، حيث تراجع العنف والفوضى بشكل كامل وعادت الامور الى طبيعتها العادية .
و حسب المعلومات التي حصل عليها الاستطلاع فإن الخليفة العام ابدى تفهمه للسبب الذي جعل السلطات العليا تقرر تأخير الانتخابات الرئاسية ، لما تتطلبه من استعدادات لوجستية وعملية وفنية ومادية … الخ ، وقد نقل ذالك بالشرح والتفاصيل الى زعماء المعارضة ، الذين استوعبوه جميعا ، و بين لهم الظرفية التي يمر بها البلد ، حتى تأكدوا أن قرار الرئيس السنغالي بتأخير الانتخابات كان يصب في مصلحة السنغال التي هي اولوية الجميع .
وللعلم فإن فضيلة الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب وشمال افريقيا ، الشيخ سيدي الخير ، يتواجد منذ شهور بين احضان أتباع الطريقة القادرية و التلاميذ داخل السنغال ، و يتمتع فضيلة الشيخ سيدي الخير ولد الشيخ بوننه بعلاقات واسعة في افريقيا جميعا نظرا للمكانة الدينية والروحية والاجتماعية التي اعطاه الله ، فهو من سلالة آل الشيخ محمد فاضل الشرفاء ، وهو خليفة الطريقة القادرية ، بينما يتمتع بقدرة ثقافية، هائلة ، ويتحدث ايضا عدة لغات ، وهو مستشار في اربع دول افريقية كذالك .