رحبت قمة الدول المصدرة للغاز في بيانها الخنامي بالجزائر ، بانضمام موريتانيا للمنتدى، مؤكدا العمل لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى.
وأكد البيان الختامي للقمة على "دعم حوار قوي وهادف بين المنتجين والمستهلكين وكذا الأطراف المعنية الأخرى ذات الصلة ، قصد ضمان تأمين كل من العرض والطلب وتعزيز استقرار السوق والدفاع من أجل أن تكون أسواق الغاز الطبيعي منفتحة وشفافة وخالية من العوائق ودون تمييز".
ولفت البيان إلى "الدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم، وضمان ولوج عالمي وللجميع، إلى طاقة في المتناول تكون موثوقة ومستدامة وعصرية".
وأشار البيان إلى "مساهمات الغاز الطبيعي الصديق للبيئة في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وأهميته في تحقيق انتقالات طاقوية عادلة ومنصفة ومنتظمة وشاملة ومستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف والقدرات والأولويات الوطنية وأن النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة هي الركائز الثلاث للتنمية المستدامة المترابطة والداعمة لبعضها البعض".
وأكد البيان على ضرورة "تعزيز مكانة منتدى الدول المصدرة للغاز من خلال الترويج لحضوره دوليا ، و استقطاب أعضاء جدد و تشجيع الشراكات و تيسير الحوار بين المنتجين و المستهلكين و توسيع التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة".
كما أكد البيان "دعم مواصلة تطوير خبرات المنتدى و آلياته في المشاريع المشتركة، قصد تعزيز دور منتدى الدول المصدرة للغاز كمنصة رائدة للحوار والتعاون في شؤون الغاز