خاص بالاستطلاع -- تنعم التجارب والحكايات وجميع الروايات المأخوذة عن الأوائل بكرم وعلم وسخاء ونبل وشهامة آل الشيخ سيديا نفعنا الله بهم نحن وسائر المسلمين . وهذه الروايات الحقيقية وغيرها من مكارم الأخلاق و الدين والمنافع الأخرى المعروفة عن أجداد و سلالة هذه الأسرة الطاهرة والمباركة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا . وقد تجسد كل ما سمعنا به أو رأينا في رجل الخير و العلم و السخاء والصدق الشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) ولد الشيخ عبد الرحمان الملقب ( الحكومة ) ولد الشيخ سيديا حفظه الله ورعاه . فهذا الرجل يبيت ليله ويظل يومه ساجدا طائعا نافقا متصدقا متفقدا أحوال المسلمين ، ومعلما كتاب الله وأحاديث وسنن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . الشيخ الفخامة تجتمع فيه خصال كثيرة جدا لا يمكن حصرها ، منها : العلم والصلاح والولاية والمجد والكرم ، فهو عارف بالله وشاعر ومربي وقدوة في مكارم الأخلاق و معالي الأمور (( فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) . أمتاز شيخنا الفخامة بالسعي في مصالح الناس وتسوية خلافاتهم وإصلاح ذات البين ، وتوجيه المجتمع إلى خيري الدنيا والآخرة ، جعل الله ذالك في ميزان حسناته وأنعم عليه بالصحة والعافية . لقد أنشأ الشيخ الفخامة محاظيره الشهيرة في قريته الخاصة به ( البلد الأمين ) جنوب شرق مدينة أبي تلميت ، وبعون من الله فإن هذه المحاظر يتلقى فيها حاليا أكثرمن 1500 طالب جميع علوم القرآن وحفظه وتجويده وتفسيره ، وغير ذالك من أحكام وواجبات وسنن الدين الإسلامي والشريعة و سيرة السلف الصالح ، وذالك على نفقة الشيخ( الفخامة) دون أي عون من جهة ولا دولة ولا أحد ، بل من فضل الله وحده لا شريك له .لقد شيد الشيخ الفخامة مسجدا جامعا في قرية البلد الأمين يتسع لأكثر من ألف مصلي ، والزائر لقرية البلد الأمين هذه أول ما تسمع أذنه لا إله إلا الله محمدا رسول الله عبر مكبرات الصوت فوق هذا المسجد دون أن تنقطع لحظة واحدة نهارا أو مساء إلا عند أوقات الآذان أو الإقامة . وبعد ما ذكرنا من فوائد ومزايا هذا الشيخ التي لن تستطيع أن تأتي الأقلام والصحف إلا بذكر بعضها فإن من حقنا أن نقول أن الشيخ الفخامة هو شيخ المشاييخ ولا غرو . وللحديث بقية ، بقلم سيدي محمد مايغبه