إلى السيد المدير العام للامن الوطني : السلام عليكم ورحمة االله لقد هرمنا من شدة الظلم و الصبر في بلدنا .هذه رسالة موجهة إلي السيد المدير العام للامن الوطني مني انا وكيل الشرطة محمد يسلم ولد زين العابدين ، حيث إنني التحقت بقطاع الشرطة
سنة 2003 ومنذ ذالك اليوم انا وكيل شرطة الى يومنا هذا .
السيد المدير العام ، والله العظيم ، لقد سبق ان شاركت في مسابقه داخلية ، ونجحت فيها وكنت من ضمن الفائزين الذين نشرت أسماءهم داخل مبان الاداره العامه للامن . هذا من باب الإشعار ، لعله يكون من ضمن الامور المخفية عنكم .
وقد اعلن الجنرال محمد ولد مكت المدير العام للامن آنذاك ، انه سيتم توزيع المجموعات الى اربع ، و فعلا دخلت المجموعه الاولى في المدرسه الوطنيه للشرطه وتخرجوا بين رقيب اول الى رقيب مساعد .
سيد المدير العام ، بما إنكم لا تتحملون مسؤولية اخطاء غيركم فإنني أنبهكم فقط بهذه القضية .
قال تعالي ولاتزر وازرة وزر أخري صدق الله العظيم .
السيد المدير العام : اننا نتطلع الى ان ترفع عنا الظلم .
السيد المدير العام ارفع الى علمكم إنني لست صاحب سوابق عدليه ، ولَم أسجن أبدا في عمري ، وأخدم بلدي بتفان و اخلاص ، وصرت اتساءل بيني مع نفسي لماذا لا أتقدم وقد عملت ايضا مدة من الزمن مع الرئيس الاسبق إعل ولد محمدفال ، ومع الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني خلال فترتي وجودهما على الامن الوطني .
وعملت في مفوضية تيارت رقم 1 لفترة سبع سنوات و كلفت خلال فترة من هذه السنوات بمهمة قتل الكلاب كل سنه ، وبسبب هذه المهمة صرت مصابا بداء الكلب ، وصرت أتعالج في مستشفي القلب في مورتانيا ورفضت الجهات المعنية رفعي إلي دولة اخرى لأنني ليست لدي وساطه ، فذهبت إلي السنغال وتعالجت على حسابي الخاص .
واخيرا اطلب منكم سيدي المدير ألعام رفع عني هذا الظلم ، و إعطائي حقوقي ، وزيادة .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الوكيل محمد يسلم زين العابدين الدليل المالي 81565g العامل حاليا بالإدارة الجهويه الشماليه هاتف 20202054 .
والله ولي التوفيق
