لن يفوتني قول كلمة حق ، عن رجل الاعمال الفريد من نوعه ، راجيا من رجال اعمالنا الحذو حذوه ، الا وهو رجل الخير محمد ولد عبد الله ولد نويكظ ، تقبل الله سعيه ، وضاعف له الآجر في الدنيا والاخرة .
إن السيد محمد ولد انويكظ ، هو رجل انفاق بامتياز ، في الزمن كله ، وفي رمضان ، يتضاعف هذا الانفاق ، فابواب منزل هذا الرجل تبقى مفتوحة على مصراعيها طيلة ايام وليالي الشهر الفضيل لاستقبال افواج الصائمين و ذوي الحاجات الخاصة ، و كأن هذا المنزل تحول الى مركز إيواء .
وزيادة على ذالك فالسيد محمد ولد انويكظ يمتلك هيئة خيرية تقوم بأشكال التوزيعات في رمضان لصالح أئمة المساجد ، و المحاظر ، و داخل الاحياء و القرى الهشة في عدة مناطق من البلاد .
فكل افراد هذه الاسرة يتسابقون الى فعل العمل الصالح في شهر رمضان ، واخص بالذكر والدة هذا الرجل وهي فاطمة بنت خيري التي تقوم من جانبها بانواع التوزيعات في انواكشوط ومسقط رأسها أطار ، وذالك إرضاء لوجه الله تعالى .
وفي مجال حسن التسيير ، فإن السيد محمد ولد انويكظ ، مشهود له بحسن التسيير خصوصا في مجال البنوك ، تمشيا مع حسن النظام ، و جو الانفتاح و الاستثمار الذي تعرفه موريتانيا في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهذا من المسائل التي جعلت الرجل يدعم رئيس الجمهورية في الترشح لمامورية ثانية حتى تتواصل هذه الانجازات.
إنني بصفتي رئيس مبادرة توطيد الوحدة الوطنية لدعم برنامج ( تعهداتي ) أشيد بهذا العمل الخيري الذي يقوم به السيد محمد ولد انويكظ ، لأنه عمل خالص لوجه الله تعالى، فالصدقة من أعمال الخير والعطاء التي تعزز الروحانية وتقرب الإنسان من الله، وتعكس قيم الرحمة والشفقة والتعاطف مع الآخرين.
كما تعتبر صدقة رمضان فرصة للتواصل مع الآخرين وتقديم المساعدة والدعم لمن هم في حاجة إليه. إنها فرصة للبذل والعطاء والتضامن المجتمعي، من جانب آخر فإن هذا العمل الخيري ، يدخل ايضا في صميم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني الهادف الى الاهتمام بالفقراء و مآزرتهم و الانفتاح عليهم منذ اللحظة الاولى لتسلمه زمام امور البلد .
بقلم / العبادلة ولد محمدن رئيس مبادرة توطيد الوحدة الوطنية لدعم برنامج تعهداتي .