بيان وزارة الخارجية الايرانية عقب وفاة براهيم رئيسي و وزير خارجيته و آخرين

اثنين, 20/05/2024 - 10:20

بيان وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية

بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ ٱلمُؤۡمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضَىٰ نَحبهُۥ وَمِنهم مَن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبدِيلاً
تتقدم وزارة الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتهنئة والتعزية إلى الشعب الإيراني العظيم والنبيل في استشهاد رئيس الجمهورية المحبوب، خادم الشعب الإيراني، الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، ووزير الشؤون الخارجية، الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وأصحابهما الكرام.
إن الشهادة وسام فخر لا يناله إلا رجال الله وأولياؤه، وهي مكافأة يكرّم الله بها عباده المختارين.
إن الشهداء الكرام الذين راحوا ضحية هذا الحادث المرير والمحزن، كرّسوا مخلصين حياتهم المباركة في خدمة الإسلام وإيران العزيزة، ونالوا فوز الشهادة العظيم في سبيل الخدمة الصادقة والمخلصة للشعب الإيراني الكريم.
لا شك في أن الشعب الإيراني العظيم يقدر الخدمات المخلصة والصادقة لخادميه، وستُسجَّل أسماء هؤلاء الشهداء الغالين الشامخين في التاريخ المجيد للثورة الإسلامية وإيران العزيزة، بفخر واعتزاز.
لقد كان للدكتور رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان دور تاريخي وفعّال وخالد في تاريخ سياسة بلادنا وعلاقاتها الخارجية في السنوات الثلاث الماضية، كرئيس ووزير خارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إن الارتقاء بمكانة إيران في النظام الدولي أكثر من ذي قبل، وزيادةالتقارب وتوطيد أواصر الصداقة والمحبة مع دول وشعوب المنطقة، وبناء علاقات بنّاءة في النظام الدولي، ودعم إرساء العدالة على المستوى الإقليمي والعالمي، هو جزء من الجهود الدؤوبة لهذين الشهيدين الغاليين.
إنه من المؤكد أن استشهاد هؤلاء الخادمين المتميزين للوطن، لن يُحدث أيّ خلل في عزيمة الجهاز الدبلوماسي على تأمين المصالح الوطنية ولعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية دوراً فعّالاً وبنّاء في المعادلات الإقليمية والدولية.
مرة أخرى، تعرب وزارة الشؤون الخارجية عن خالص شكرها وتقديرها على مشاعر التضامن التي أبداها قادة الدول، والشعوب، والشخصيات السياسية والدينية البارزة، والمنظمات الدولية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعباً.
سائلة المولى القدير أن يتغمد الأرواح الطيبة لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية وأصحابهما الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.