الاستطلاع - يقوم الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب وشمال افريقيا فضيلة سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بويه منذ فترة بجولات داخل المدن و القرى السنغالية ، وذالك بعد ان انهى مهمة انجاح الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى النمجاط و جميع المناطق التي يؤثر فيها الخليفة العام بجاهه النير .
وبفضل جهود الخليفة العام سيدي الخير حصل ولد الغزواني على نصيب الاسد من الاصوات المعبر عنها في قرية النمجاط .
ومعلوم ايضا ان الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب وشمال افريقيا فضيلة سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ، كان قد تم تنصيبه خليفة عاما في قرية النمجاط قبل سنوات بعد رحيل عمه الشيخ آياه رحمه الله تعالى ، وذالك بحضور وفد حكومي موريتاني رفيع المستوى ، بينما يحتفظ فضيلة سيدي الخير بمقتنيات جده الشيخ سعدبوه مثل العمامة والطبل و العصا والتسبيح .. الخ .
وكان فضيلة الشيخ سيدي الخير قد ساهم ايضا في اطفاء الازمة السنغالية التي اعقبت اعلان الرئيس السابق ماكي صال تاخير الانتخابات ، و تقبلت حكومة ماكي صال آنذاك جهود الخليفة العام بقلب رحب .
بينما تحدثت الصحافة السنغالية عن دور الطريقة القادرية في لم شمل السنغاليين جميعا حيث ان السنغال الذي يحتضن اكبر عدد من اتباع الطريقة القادرية يعترف بخلافة سيدي الخير وحده دون منازع .
وهذا ما جعل حشود اتباع هذه الطريقة تتواجد بالملايين في كل محطات جولات الخليفة العام فضيلة الشيخ سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بويه ولد الشيخ سعدبوه داخل السنغال .
يتواصل ..... بقلم / سيدي محمد مايغبه .