الشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة)خطف الأضواء في جميع المجالات كلها فلا شيخا ولا سياسيا ولا نافقا في سبيل الله تعالى ولا مصلحا بين الناس يمكنه مبارزة الشيخ ( الفخامة ) بقليل ولا بكثير في عمل البر والإحسان . فهذا الرجل جمع خصالا كثيرة منها : الإنفاق في سبيل الله تعالى ، وبث العلم في قلوب الرجال ، والعلم ، والولاية ، والصلاح ، وحتى السياسة ، وإصلاح ذات البين ، والسعي في مصالح العباد وتسوية خلافاتهم ، وتوجيه الناس إلى الابتعاد عن المسائل التي تفرق ولا توحد ، وعن الخلافات ، والنقد وغير ذالك موضحا أن الدعاء الصالح هو العلاج الوحيد الذي لا خلاف فيه لجميع قضايا المسلمين ، مبينا ذالك بالكتاب والسنة ، و ناهيا أيضا عن السلوك الدخيل على مجتمع المسلمين كالتطرف والغلو والكراهية ، والعنصرية ألخ . فالشيخ ( الفخامة ) يقول دائما أن الاقتداء بالسلف الصالح ومحبة الصالحين و العمل بالشريعة من الأمور التي تهدي المجتمع إلى الصراط المستقيم .فالشيخ ( الفخامة ) ينبه دائما إلى خطورة ما يشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكاذيب و شائعات وتعاليق موضحا موقف الشريعة الإسلامية من هذه القضايا جميعا . أما في مجال العلم فقد أنشأ الشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) محاظيره الشهيرة في قرية البلد الأمين ويدرس فيها حاليا أكثر من 1600 طالب يتلقون جميع العلوم من حفظ وتجويد لكتاب الله تعالى ، وغير ذالك من أحكام ونصوص الفقه المالكي ، ويتولى فضيلة الشيخ (الفخامة ) نفقة وإيواء هذا العدد الهائل من أبناء المسلمين ، جعل الله ذالك في ميزان حسناته . من جهة أخرى فالشيخ (الفخامة ) هو سياسي بامتياز لا يبارى ، وقد اتضح ذالك من خلال اللحمة الجماهيرية التي تلتف حول الشيخ (الفخامة ) في أبي تلميت ،والبلد الأمين ،ونواكشوط ،ولبراكنه ،وفي الكثير من أراضي الوطن الأخرى ، مما سهل جدا فوز المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني في انتخابات 22 يونيو الماضي في جميع صناديق الاقتراع التي يصوت فيها أنصار وتلاميذ ومحبي ومريدي الشيخ ( الفخامة ) ، ونستدل هنا بقرية البلد الأمين التي توجد بها 5 مكاتب افتراع يبلغ عدد المسجلين فيهم زهاء 2500 ناخب وقد صوتت مائة بالمائة لصالح المرشح محمد ولد الغزواني . يتواصل ..... بقلم سيدي محمد مايغبه .