نعى الديوان الأميري الكويتي، أحد الشباب أبناء الأسرة الحاكمة، بعد أن توفى إثر رصاصة بالخطأ خرجت من سلاحه أثناء تنظيفه وأردته قتيلًا.
وكشف الديوان في بيان له هوية الضحية، وهو المغفور له الشيخ حمود عادل إبراهيم الحمود الجراح الصباح، الذي توفى عن عمر يناهز 30 عاما، وسيوارى جثمانه الثرى الساعة التاسعة من صباح يوم غد الاثنين.
وكان فارق الحياة شيخ من الأسرة الحاكمة الكويتية، أثناء قيامه بتنظيف سلاحه داخل منزله فجر أمس.
وقال مصدر أمني وفقًا لصحيفة «الراي»، الكويتية، إن «الجهات الأمنية تلقت بلاغاً عن إصابة الشيخ (في الثلاثينات من العمر) أثناء قيامه بتنظيف سلاحه الشخصي في منزله الكائن في منطقة مشرف، فانتقل إلى المكان رجال الأمن والطوارئ الطبية، وبفحص المصاب تبين أنه لفظ أنفاسه متأثراً بالإصابة التي لحقت به، وتم استدعاء الأدلة الجنائية لمعاينة الجثة ونقلها إلى الطب الشرعي».
وأفاد المصدر بأن «تحريات الإدارة العامة للمباحث الجنائية أثبتت أن الإصابة كانت بالخطأ، وتم تسجيل قضية