رحلت موريتانيا خمسة عشر مواطناً ماليًا من الأراضي الموريتانية من قبل السلطات الموريتانية في الأيام الأخيرة وفقا لمصدر أمني في نواكشوط.
وقال المصدر إن الأشخاص قد دخلوا البلاد بصورة غير قانونية قبل أن يتم اعتقالهم على يد دوريات الشرطة في العاصمة الموريتانية، وقد تم نقلهم إلى الحدود على متن حافلة تابعة لمديرية الأمن.
وقد بدأت السلطات الموريتانية حملة مطاردة للأجانب المقيمين بشكل غير شرعي في البلاد، بعد الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 22 يونيو 2019.
فقد خرج مئات المحتجين إلى شوارع نواكشوط ونواديبو ومدن أخرى للتنديد بما يعتبرونه "عملية تزوير منهجية" مورست في صناديق الاقتراع.
وقد ألقت الشرطة القبض على العديد من الأشخاص من بينهم ماليون وسنغاليون وغامبيون. كما استدعت وزارة الخارجية الموريتانية سفراء هذه الدول الثلاث للتحذير من تورط مواطنيهم في هذه التظاهرات.