قال الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز إنه واثق من صدق الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في تحقيق طموحات الشعب الموريتاني.
وأضاف ولد عبدالعزيز، في خطابه الأخير كرئيس للجمهورية، أن خلفه يتمتع بـ"أخلاق رفيعة وكفاءة عالية وتجربة واسعة وفهم دقيق للتحديات على المتسوى الوطني والقاري والدولي".
واعتبر ولد عبدالعزيز أن موريتانيا تشهد اليوم مناسبة تاريخية ذات رمزية عالية بمناسبة تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا أنها تعني "تدعيم دعائم الديمقراطية في بلادنا".
وتوجه ولد عبدالعزيز بالشكر إلى "كل الموريتانيين والموريتانيات الذين منحوني ثقتهم لمأموريتين"، قائلا إنه خاض تجربة غنية مكنته من تصحيح أوضاع البلاد وإرساء الأمن والسلم لتعزيز الديمقراطية ودولة القانون والحكامة الرشيدة.
واعتبر ولد عبدالعزيز أنه تمكن من وضع موريتانيا على سكة التنمية المستدامة بفضل العديد من المشاريع "التي غيرت بالفعل ملامح بلدنا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية وحسنت الظروف المشيعية لمواطنينا".
وهنأ الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز الموريتانيين على "التنافس المسؤول والشريف" وما تحلوا به نفاذ بصيرة "جعلتهم ينتخبون في الشوط الأول الرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
وخلص ولد عبدالعزيز إلى أن ذلك عزز قناعته وثقته المتينة في أن "الوطن الحبيب يبقى في أيد أمنية".
إلى ذلك، قال ولد عبدالعزيز إن الفرصة سانحة لاستحضار ما للديقمراطية من بالغ الأهمية في تطور البلدان، كما تسهم في إرساء الاستقرار واللحمة الاجتماعية.
وعبر ولد عبدالعزيز عن فخره بتسليم "قيادة موريتانيا الجديدة التي تختلف جذريا عن ما كانت عليه في مستهل مأموريتي الأولى"، مضيفا أن موريتانيا اليوم متصالحة مع ذاتها بفعل تصفية الإرث الإنساني وترسيخ الوحدة الوطنية.
وهذا هو آخر خطاب للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز الذي حكم موريتانيا 11 عاما، انتخب خلالها لمأموريتين رئاسيتين متواليتين.