قبل أسبوع من عيد الأستقلال الوطني تم التحفظ علي قائد "كتيبة بازب" التي كانت تحت امرة الريئس السابق ولد عبد العزيز والتي كان يحركها حسب نزواته الشخصية وأطماعه, وكانت التهم الموجه لقائد الكتيبة تدبير أنقلاب يوم 28 عيد الأستقلال الوطني.
وبعد ذالك تمت غربلة الكتيبة وستبدلت بعناصر من الجيش الوطني لم تكن لهم علاقة سابقة بالكتيبة الرئاسية، و قد تم الإبقاء على أفراد قلة من كتيبة “بازب” البالغ عددها 1200 عنصر. حسب المصادر التي أفادت بالخبر.
و حسب ذات المصادر فإن الأفراد الجدد المستجلبين للرئاسة يلبسون الزي الرسمي لبازب، و يأدون عملها، و لكنهم في الأصل من وحدات أخرى.
و هكذا تؤكد المصادر أنه تم دمج العناصر التي تم سحبها من “الرئاسة” في قطاعات أمنية أخرى.
يذكر أن تعديلات مفاجئة و مريبة طالت الحرس الرئاسي عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الأخيرة، حيث تم توقيف قائدها السابق محفوط ولد صوگوفارا و إقالته، و تحويل قادتها و نقلهم لمهام عسكرية أخرى، بعيدة عن الحرس الرئاسي، و هو ما تم اعتباره إجراءً احترازياً تم اتخاذه بعد تدهور علاقات الرئيس السابق محمد ولد العزيز الذي تدين له الكتيبة بالولاء بخلفه الرئيس محمد ولد الغزواني..