فشلت موريتانيا للمرة الثالثة في الحصول على بيع رخصة الجيل الرابع 4G، حيث أعادت طرح المناقصة للمرة الثالثة دون أن يصل المتقدمون السقف الضروري لمنح الرخصة الذي حددته سلطة تنظيم الاتصالات ب 10 مليار أوقية قديمة فيما تراوحت العروض المقدمة من شركات الاتصال الثلاث ما بين 4 و 3 مليار أوقية قديمة.
وتعتبر شركات الاتصال أن المبلغ الذي تقدمه سلطة التنظيم بعيد من الواقع حيث لا يمكن للسوق الموريتاني حاليا رد تكاليف رخصة بهذا المبلغ الذي يصفونه بالخيالي؛ بينما تعتبر السلطة أن غياب منافسة حقيقية هو ما جعل الفشل من نصيب كل مناقصة حيث تتفق الشركات على العروض التي تقدمها وهو ما جعلها تكرر طرح المناقصة من حين لآخر رغبة في الحصول على عرض جديد.
ويتمتع الجيل الرابع الذي ظهر في 2009 بمزايا عديدة، حيث تدعم الطاقة الاستيعابية العالية لشبكة الجيل الرابع نقل البيانات في أوقات الذروة ومعدلات البيانات ذات المستويات العالية، وتضمن تغطية كاملة مضمونة الإستخدام الكامل للخدمات بكفاءة وجودة عالية كما تقدم بأسعار تنافسية، خاصة وأن العديد من المستخدمين يفضلون الحصول على رسوم ثابتة للتحكم بالتكلفة.
وقد بات الكثير من الدول يفكر في الانتقال عن الرابع إلى الجيل الخامس الذي يتميز بميزات أكبر من كونها أسرع 100 مرة من إنترنت الجيل الرابع، بسرعة خارقة تصل إلى 20 غيغابت، وسرعة استجابة أقل من ملي ثانية.