قررت الحكومة الموريتانية عقد اجتماعاتها المقبلة بتقنية الفيديو، وذلك في إطار خطتها الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كورونا» في البلاد، وذلك بعد تسجيل سابع إصابة بالفيروس.
وقالت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» إن الاجتماع المقبل للحكومة سيكون بتقنية الفيديو، من دون أن تكشف أي تفاصيل أخرى حول الجهة التي ستتولى تنفيذ الاجتماع فنياً.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد بدأت منذ عدة أيام إجراء اجتماعات عبر تقنية الفيديو، بعضها اجتماعات ومؤتمرات خارجية، ولكنها أجرت أيضاً لقاءات عبر الفيديو مع مسؤولين صحيين محليين.
ولم تعقد الحكومة الموريتانية اجتماعها الأسبوعي أمس الخميس، من دون أن تقدم أي توضيح لسبب عدم عقده.
وسبق أن اتخذت الحكومة في اجتماعاتها الأخيرة إجراءات احترازية عديدة من قبيل احترام المسافة بين الوزراء ووضع الكمامات.
وكانت الحكومة الموريتانية قد علقت منذ منتصف شهر مارس الماضي جميع أنشطتها، وشكلت لجاناً وزارية مكلفة بتنفيذ الخطة الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا».
وسجلت موريتانيا منذ منتصف مارس سبع إصابات مؤكدة بالفيروس، شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة.