أدى الوزير الأول محمد ولد بلال اليوم الجمعة زيارة للملعب الأولمبي، وملعب شيخا ولد بيديا، وذلك ضمن تحضيرات انطلاقة بطولة "الكان" لأقل من عشرين سنة، والتي تستضيفها موريتانيا لأول مرة، وتنطلق بعد غد الأحد.
وتلقى الوزير الأول شروحا من مسؤولي وزارة الإسكان حول التغييرات التي أجريت على الملعبين لمواءمتها مع شروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ففي الملعب الأولمبي تم تجهيز قاعة للمؤتمرات الصحفية، ومنصة خاصة بالصحفيين، إضافة لتجهيز قاعة خاصة بـVVIP، وقاعة أخرى لـVIP إضافة لإصلاحات أخرى.
أما في ملعب شيخا ولد بيديا، فتابع الوزير الأول شروحا حول التغييرات التي عرفها الملعب، ومنها بناء مجمع مكاتب، وغرف إدارية مكتملة، تتكون من أربع غرف كبيرة لتبديل الملابس خاصة بفرق المباريات، حيث أصبح باستطاعته استقبال الفرق الأربعة في آن واحد أثناء لعب مباراة وانتظار أخرى.
كما عرف الملعب بناء غرف لتبديل ملابس للحكام، ومكان خاص لخروج اللاعبين قبل المباراة، ومحل لاجتماع الفريقين، ومراقب المباراة والحكام.
وتمت إضافة غرف لتبديل ملابس لمنظمي المباريات، وغرف خاصة بجامعي الكرات، ومكاتب لمراقبي المباريات، ومكاتب للفرق الطبية وغرف للعلاجات، وقاعات للمؤتمرات الصحفية، وقاعات للاجتماعات.
ما تم توفير تكييف مركزي حديث في جميع المكاتب والغرف، ومراحيض عمومية في محيط الملعب، فضلا عن رص وتبليط محيط الملعب الداخلي والخارجي، وتثبيت نظام مراقبة آلي مشكل من عشرات الكامرات في جميع جهات وأركان الملعب، وتبديل نظام الإنارة بنظام جديد أكثر قوة وحداثة يبلغ 1500 لكس وهو ما يطابق المعايير الأوربية.
ورافق الوزير خلال جولته اليوم وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب سيدي أحمد، ورئيس الاتحاد الموريتانية لكرة القدم أحمدو ولد يحي، ومسؤولين آخرين.