أوقفت الأجهزة الأمنية في مدينة باسكنو أقصى الشرق الموريتاني عشرات
الاشخاص على خلفية الأحداث التي عرفتها المدينة مساء السبت ، فيما وصل والي ولاية الحوض الشرقي الشيخ عبد الله أواه إلى المدينة.
و كانت المدينة قد عرفت أحداثا انتهت باقتحام مبنى البلدية، وإحراق محتوياته، وذلك عقب احتجاج مواطنين على انعدام وسائل حماية مدنية في المدينة، عقب اشتعال النيران في أحد المتاجر.
وأتت النيران البارحة على محل لبيع المحروقات بشكل غير نظامي، ووصلت سيارة من الشرطة في وقت متأخر لإبعاد المواطنين عن النيران، غير أنهم طاردوها بالحجارة، وحين وصلت إلى محيط مبنى البلدية، اقتحموا المبنى، وأخرجوا محتوياته إلى الشارع العام، وأشعلوا فيها النار.
وقد تدخل قوات من الجيش لإعادة الهدوء إلى المدينة، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادث.
وتوجد في المنطقة التي تبعد نحو 1400 كلم من العاصمة نواكشوط سيارة إطفاء واحدة، وذلك في مخيم اللاجئين الماليين على بعد نحو 18 كلم من مدينة باسكنو