ترأس رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، تزامنا مع تزايد عمليات التلصص والسطو في العاصمة نواكشوط.
وقالت مصادر إعلامية، إن الاجتماع ناقش الوضعية الأمنية في نواكشوط واتخذ جملة من القرارات لم تعلن تفاصيل بشأنها حتى الآن.
وحضر الاجتماع وزيرا الداخلية والدفاع، وقائد أركان الجيوش وقادة الأجهزة الأمنية، فيما حضره للمرة الأولى وزير العدل.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مقتل الأستاذ الجامعي أحمد سالم ولد ألما إثر تعرضه لطعنات بسكاكين من طرف عصابة إجرامية في الحي الإداري بمقاطعة توجنين، وما أعقب ذلك من عمليات تلص واعتداء على موطنين.
وأدى ولد الغزواني البارحة زيارة تفقد غير معلنة للوحدات الأمنية المكلفة بتأمين مدينة نواكشوط.