حذر مسلحون خطفوا أكثر من 100 طفل من مدرسة داخلية بولاية كادونا النيجيرية، من أن المخطوفين قد يتضورون جوعا ما لم يوفر لهم ذووهم الطعام، مشيرين إلى أنهم سيطلبون الفدية
وقال مسؤول في ولاية كادونا إن "نحو 125 طالبا في عداد المفقودين، بينما عاد ما لا يقل عن 28 آخرين إلى أسرهم، بعد هجوم مسلحين على مدرسة بيثيل المعمدانية الثانوية مطلع الأسبوع".
وأكد أهالي المفقودين أن "الخاطفين وعدوا بأن يكون أبناؤهم في أمان، إذا قدم الأهالي الأرز والبقول وزيت النخيل والملح ومكعبات المرق".
وأضافوا أن "الخاطفين أبلغوهم أنهم سيطلبون فدية بعد ذلك".
وقال القس آي.إيه. جان جادو في بيان: "عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، ونثق بأن الطلاب سيعودون إلى ذويهم بسلام قريبا"، مؤكدا أن "طلب الخاطفين توفير الطعام".
واتهمت السلطات النيجيرية لصوصا مسلحين يطلبون الفدى بالمسؤولية عن عمليات الخطف.
وحذرت وكالات الإغاثة الإنسانية، من أن زيادة حوادث الخطف في المدارس تعرقل العملية التعليمية لمئات الآلاف من الأطفال.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 1120 مدرسة أغلقت في نيجيريا.
وحتى في حالة وجود مدارس مفتوحة، يخشى أولياء الأمور من إرسال أطفالهم إليها.
وأوضحت المنظمة أن ما بين 300 ألف و400 ألف طالب في المنطقة تركوا التعليم بسبب انعدام الأمن.