التقى مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بانكول أديوي بوزير خارجية تشاد شريف زين الخميس بالعاصمة التشادية انجامينا، وذلك “في إطار مواكبة المنظمة الإقليمية للفترة الانتقالية في تشاد”.
وحسب رئيس الدبلوماسية التشادية شريف زين فإن اللقاء تطرق إلى “دعم الاتحاد الأفريقي للعملية الانتقالية” ومواكبته لها.
زيارة أديوي تأتي في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام تشادية عن “أزمة بين الاتحاد الأفريقي والسلطات الانتقالية التشادية” عقب رفض السلطات استقبال المبعوث الخاص للاتحاد، السنغالي ابراهيما فال.
الأزمة الصامتة بين الاتحاد الأفريقي والمجلس العسكري الانتقالي في تشاد، عزاها مصدر دبلوماسي تحدث إلى إذاعة فرنسا الدولية، إلى عدم إخطار الاتحاد الأفريقي للمجلس العسكري الانتقالي بتعيين المبعوث الخاص والتشاور معه حول تسميته.
وتعليقا على زيارته إلى تشاد التي من المقرر أن يلتقي خلالها رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ادريس ديبي، قال مفوض السلم والأمن إن “الاتحاد الأفريقي يقف إلى جانب السلطات في تشاد”، مجددا دعم الاتحاد الأفريقي للحكومة التشادية من أجل إنجاح الفترة الانتقالية.
“الأزمة الصامتة” بين الاتحاد الأفريقي والسلطات الانتقالية في تشاد “حساسة” حسب مصدر دبلوماسي في الاتحاد الأفريقي.
ويخشى الاتحاد الأفريقي تمديد الفترة الانتقالية المحددة ب 18 شهرا، الشيء الذي لم يستبعده وزير الخارجية التشادي شريف زين مشددا على أنه إذا ما حدث ذلك رغما عنا، فإن ذلك ممكنا حتما”، مضيفا أن الأمر يتعلق بسيادة واستمرارية الدولة، حسب تعبيره.
وتعتمد السلطات الانتقالية التشادية على الدعم المالي لشركائه الاقتصاديين لتمويل الانتخابات المزمع إجراءها نهاية الفترة الانتقالية.