أوقف الدرك الموريتاني قبل أيام في نواكشوط رجل الأعمال مولاي أحمد ولد مولاي اعلي، وعناصر الجمارك، على خلفية العلاقة بممتلكات وتسهيلات مالية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
كما أعادت شرطة الجرائم الاقتصادية اعتقال رجل الأعمال سلمان ولد ابراهيم، وأغلقت شركته، التي تعد الممثل الحصري لشركة "سينوتروك" الصينية للسيارات.
وسبق أن احتجزت الشرطة ولد ابراهيم لأيام قبل أن تخلي سبيله، وذلك في إطار التحقيق في ملف الرئيس السابق.
وكان قطب التحقيق المعني بمكافحة الفساد، قد وضع تحت الحجز قبل أشهر أموالا وممتلكات لولد عبد العزيز تصل قيمتها 42 مليار أوقية قديمة.