قالت أحزاب ممثلة فى البرلمان إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى أعرب لهم عن دعمه لمبادرة المُنسقية، المتمثلة في خارطة الطريق من أجل إجراء تشاور شامل، بهدف إيجاد إجماع وطني واسع حول القضايا الوطنية الجوهرية، والنهوض بالبلد إلى آفاق التنمية والعدالة الاجتماعية والاستقرار، في ظلّ جوّ الانفتاح والطمأنينة الذي تشهده الساحة السياسية حاليا.
وأضافت التى تضم أحزابا موالية ومعارضة أن الرئيس التزم لهم بمواكبة الحكومة التشاور الوطني وتطبيق مخرجاته المتفق عليها، خدمة للمصالح العليا للبلد.
وأكدت الأحزاب أنها تثمنّ هذا اللقاء وتعوّل كثيرا على دعمه لخيار التشاور الهادئ والبنّاء الذي تصبو إليه المنسقية، والذي عبّرت كافة القوى الوطنية عن تبنّيها لمبدئه.
واكدت الأحزاب أن الهدف من التشاور المنشود هو بلورة عقد جمهوري، يقوم على مبادئ الإنصاف والعدالة والمساواة، ويحمي الحريات الفردية والجماعية، ويساهم في بناء نظام ديمقراطي صلب ومتجذر، والحفاظ على السّلم الاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية، بعيدا عن النعرات الضيّقة؛
وأهابت الأحزاب بالقوى السياسية والمدنية لاستئناف اتصالاتها من أجل وضع آلية كفيلة بالإعداد الجيد والتنظيم المُحكم للتشاور، داعية الجميع لتغليب المصلحة الوطنية، والمشاركة الفعّالة في كافة مراحل التشاور.
ووقع البيان كل من:
اتحاد قوى التقدم
الاتحاد من أجل الجمهورية
الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم
التحالف الوطني للديمقراطية
تكتل القوى الديمقراطية
حزب الإصلاح
حزب الحراك الشبابي
حزب الحوار
حزب الصواب