إن مجموعة "اجعفريه" وبشكل خاص أولاد آكشار، تؤكد بشكل جازم، إنها بريئة و غير معنية بالتصريحات الأخيرة المتداولة لابنها اللواء لبات ولد معيوف.
كما أن المجموعة ليست بصدد تغيير موقفها، بعد أن دعمت في البداية بحماس وتفاني المشروع المجتمعي والسياسي لرئيس الجمهورية، أو قطع هذا العهد، رغم موقف أحد أفرادها..
إن المجموعة تؤمن إيمانا راسخا بأن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى قد بادر بالقيام بمشاريع لا حصر لها تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين والإقلاع بالبلاد إلى مستوى يضمن تكريس العدالة والإنصاف.
ولذا فإن الدعوة إلى رحيله تعتبر انكارا ونفيا للرأي الجماعي لهذه المجموعة المعروفة بثقلها وعلاقاتها الدائمة التي لا تتوقف عن تقاسمها.
إن أولاد آكشار، بما فيهم من أطر ووجهاء على حد سواء، يؤكدون مجددا دعمهم المستمر والثابت لرئيس الجمهورية ووقوفهم الدائم كدرع رادع لكل ما من شأنه تعزيز ممارسته لسلطاته.
وننتهز أخيرا هذه الفرصة لتوجيه نداء رسمي إلى جميع أعضاء هذا الكيان للوقوف ضد هذه الاخريات العفوية والمؤلمة.
(غالي صوفي)