يطلق الرئيس السابق لساحل العاج، لوران غباغبو، الذي عاد إلى بلده في يونيو الماضي بعد 10 سنوات من الغياب، حزبا سياسيا جديدا في نهاية الأسبوع الجاري.
وقال جاستن كوني كاتينان، المتحدث باسم رئيس الدولة السابق إن: "هذه عودة لوران غباغبو الكبيرة إلى الساحة السياسية".
ومنذ عودته إلى العاصمة أبيدجان في 17 يونيو، عقب تبرئته من قبل القضاء الدولي الذي حاكمه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في الأزمة التي أعقبت انتخابات 2010، لم يبتعد لوران غباغبو عن السياسة يوما.
وشغل غباغبو المشهد السياسي في البلاد مع زيارة الرئيس الأسبق ومنافسه السابق هنري كونان بيدييه، وعقد لقاء "مصالحة" مع رئيس الدولة الحسن واتارا، وقطع علاقته برئيس وزرائه السابق باسكال أفي نغيسان.
وقال خلال زيارة لبيدييه في العاشر من يوليو الماضي "لنفترض أننا نعمل في السياسة".
ويسيطر أفي نغيسان اليوم على "الجبهة الشعبية الايفوارية"، حزبه التاريخي الذي تأسس سرا في 1982، لذلك اختار غباغبو تأسيس حياة جديدة بعد عودته من خلال إنشاء حزبه.
ويتوقع أن يشارك 1600 مندوب لحزبه الجديد في فندق إيفوار المرموق في أبيدجان، لصياغة البيان والنظام الداخلي لهذا التشكيل الجديد الذي قد يسمى "حزب الشعوب الإفريقية-ساحل العاج".