الاستطلاع - لا غرو إذا اجتمعت خصال المجد ، والكرم ، والعلم ، وزيادة ، في فضيلة العالم الجليل والصالح قطب زمانه ، العارف بالله وهو الشاب الشيخ عبد الله ولد الشيخ سيديا ، خليفة والده ( الشيخ سيدي ولد الحكومة طيب الله ثراه واسكنه فسيج جناته ).
فالشيخ عبد الله ولد الشيخ سيدي ، تجتمع فيه خصال العلم والورع والكرم والولاية والصلاح ، التي و رثها عن أبيه وعن أسلافه قبله ، فهو من سلالة أسرة آل الشيخ سيديا التي رفع الله سمكها وخصها بمكارم الأخلاق والانفاق .
إن الشيخ عبد الله ولد الشيخ سيدي ولد الحكومة ، يسلك نهج والده في تطبيق شرع الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وصنع المعروف والتفنن في انواع المكارم ، و تعليم الناس دينهم ، فهو حمامة مسجد ، ومعلم ميئات الأجيال و التلاميذ في محاظر ( نتيد ملين ) الشهيرة ، ونافق عليهم ومنفق أيضا في سبيل الله تعالى .
هذه صفات حميدة وكثيرة امتاز بها هذا الشاب الذي نشأ في طاعة الله تقيا نقيا ، فكأنه ورد فيه الحديث الشريف الذي يتحدث عن سبعة أصناف يظلهم الله في ظله يوم القيامة ، يوم تكون الشمس حارقة ولا يوجد مكان يحتمي فيه الناس سوى عرش الرحمن ، ولكن لا يستطيع أيضاً أن يحتمي به أي شخص سوى هؤلاء السبعة أصناف وهم : إمام عادل ،وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في الخلاء ففاضت عيناه بالدمع ، ورجل قلبه متعلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني اخاف الله ، والصنف الأخير هو شاب تصدق فلم تعلم يساره ما أنفقت يمينه .
هذه مسائل متعلقة بالتقى جمعها الله في شيخنا الشيخ عبد الله ولد الشيخ سيدي ، وهنا يصدق المثل ( الشبل ابن الأسد ) وتبارك الله أحسن الخالقين .
بقلم : سيدي محمد مايغبه