ذكرت معلومات اعلامية أن رجل أعمال ملغاشي فرنسي يدعى حسينين أمرجي رئيس شركة سيلتل وشركائه الصينيين اشترى شركة ماتل التونسية الموريتانية المكونة من 3 شركاء (بشير مولاي الحسن ،محمد بوعماتو 49% من الأسهم بالتناصف ،التونسيين 50%) ب مبلغ 100مليون دولار حيث حصل كل من محمد ولد بوعماتو وبشير ولد مولاي الحسن لكل واحد منهما على 25 مليون دولار بينما حصل التونسيون على مبلغ 50 مليون دولار،وتعد شركة ماتل (أول رخصة للهاتف النقال في موريتانيا )وثالث وأضعف شركة للنقال في البلد وقد تنافس على هذه الرخصة ثلاث شركات أجنبية (أورانج Orange )الفرنسية التي قدمت عرضا بقيمة 50 مليون دولار وشركة سلتيل قدمت عرضا ب 75 مليون دولار والمالغاشي وشركة افري العالمية اللذان قدما العرض الأهم بقيمة 100 مليون دولار .
ويعد هذا المبلغ كبيرا بالنسبة لشركة ماتل التي تتوسع ولم تقم باستثمارات كبيرة رغم أنها اشترت رخصة النقال ب 28 مليون دولار وظلت تعمل لوحدها لبعض الوقت في المجال بينما اشترت شركة شينقيتل بعدها ثالث رخصة ب 100 مليون دولار لتتجاوز ماتل في الأيام الأولى من افتتاح خدمتها .
فهل سيقوم المالغاشي بما لم يقم به التونسيون من استثمارات لكي تضاعف ماتل من توسعها في البلد .