الاستطلاع - تتحدث بعض المعلومات داخل الشارع الموريتاني عن تغيير شامل سيطال الحكومة الموريتانية الحالية ، ويتم بعده تعيين وزير أول جديد و حكومة كفاءات خصوصا من الاوجه المجربة . و تتحدث المعلومات أنه نتيجة للوضع السيء الذي آل إليه البلد و عدم ثقة الشارع الموريتاني في الحكومة الحالية وتعهداتنا إلى جانب تراكم المشاكل و النهب الممنهج لثروات البلد و ارتفاع الاسعار و انعدام السيولة و ارتفاع نسبة البطالة والفقر و ضعف الامن و توقف المشاريع التنموية والتسيب الاداري وفوضوية التعليم والصحة وكثرة الاحتجاجات ، فإن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اصبح منزعجا من هذا الوضع إلى جانب إحساسه بعدم تنفيذ المشاريع المتعلقة ببرنامجه الانتخابي ( تعهداتي ) حيث اصبح من اللازم ابعاد هذه الحكومة من ألفها إلى يائها .
من جهة أخرى يجري الحديث داخل الشارع الموريتاني نقلا عن مصادر مطلعة عن قرب حل البرلمان الحالي الذي تم انتخاب أعضاءه خلال حكم الرئيس السابق ، وحسب التسريبات فإن جل أعضاء هذا البرلمان خصوصا فريق الموالاة قد تم انتخابهم بطرق لا تتماشى مع رغبات الدوائر الانتخابية التي يمثلونها ، ( ضغوطات و تزوير ) وبالتالي ليس هنا ما يستدعي بقاءهم في مناصبهم .