الاستطلاع - ذكر العديد من المنقبين الموريتانيين ان رواية انقاذ شخص من البئر من طرف شركة معادن موريتانيا لا أساس لها من الصحة ، مضيفين أن جهود المنقبين يرجع لها الفضل في انقاذ زميلهم المنقب حمود ولد عبد الكريم ، واتُهم المنقبون شركة المعادن بإقدامها على هذه الكذبة المفبركة بهدف التغطية على فشلها وسوء تدخلها .
وذكر هاءولاء أن الدولة يجب ان تحقق في هذا السيناريو المفبرك حسب تعبيرهم .
وقال بعضهم انه كان بالإمكان انقاذ مزيد من الأرواح من طرف المنقبين ، لولا تدخل الوالي الذي أمر بتوقف البحث عن المفقودين حتى غد وأعطى تعليماته بمنع المنقبين من انتشال زملاءهم .
واشتكى المنقبون من شركة معادن موريتانيا مطالبين بأبعادها عن الساحة ، لأن دورها يقتصر على إهانة المنقبين وأخذ الجبايات عليهم والكذب والمماطلة ، وطالب المنقبون من شركة المعادن ومن مديرها العام بالرحيل فورا ، لأنها سبب كل خطيئة وخطر على المنقبين حسب تعبيرهم .