في تطور نوعي وتكتيكي بالعملية العسكرية الروسية لحماية الدونباس، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن ضرب أهداف في العمق الأوكراني بصواريخ من طراز كاليبر أطلقت من سفن في حوض بحر قزوين ومن الطائرات في المجال الجوي لشبه جزيرة القرم.
العمليات التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة من العسكريين الأوكران والمرتزقة الأجانب في منطقة جيتومير، أعقبت إعلان موسكو استخدام صواريخ كينجال الفرط صوتية لأول مرة في لاستهداف مستودع للجيش الأوكراني.
ما بدى تطورا في مسار العملية العسكرية الروسية تزامن مع بدء حلف الناتو في نشر منظومات باتريوت للدفاع الجوي في سلوفاكيا، واستمرار المساعي الأوكرانية للإقحام حلف الأطلسي رغم تشديد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبورغ على حتمية تجنب تحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب دولية شاملة.
فما هي رسائل موسكو من استخدام أسلحة نوعية؟ وهل تتجاوز دلالاتها الحدود أوكرانيا؟