أعلنت السلطات الانتقالية في دولة مالي، مساء الاثنين، إحباط محاولة انقلابية قادها ضباط في الجيش الأسبوع الماضي، بدعم من “دولة غربية” في إشارة إلى فرنسا .
وجاء في بيان صادر عن السلطات الانتقالية أن مجموعة من الضباط وضباط الصف حاولت قلب نظام الحكم ليل 11 وحتى 12 مايو الجاري، بدعم من دولة غربية، قبل أن تضيف أن “المحاولة الانقلابية أحبطت بفضل اليقظة والمهنية التي تتمتع بها قوات الأمن والدفاع في مالي”.
وأكدت السلطات أن “الوضع تحت السيطرة”، ودعت السكان إلى “الهدوء”.
ونددت السلطات الانتقالية في مالي بالمحاولة الانقلابية ووصفتها بأنها “مس بأمن الدولة هدفه عرقلة وإفشال الجهود الملموسة لتأمين بلدنا والعودة إلى الوضع الدستوري”.
وأعلنت السلطات أنها فتحت تحقيقًا للبحث عن المتواطئين مع الانقلابيين، مشيرة إلى أن جميع الوسائل تمت تعبئتها من أجل ملاحقة أي متورطين، خاصة مراقبة نقاط الخروج من العاصمة باماكو، ونقاط العبور على الحدود.
ورغم أن السلطات لم تحدد عدد المتورطين في المحاولة الانقلابية إلا أنها قالت إن “الأشخاص الذين خضعوا للاستجواب سيسلمون للعدالة”.
ويحكم دولة مالي مجلس عسكري منذ أغسطس 2020، حين قاد انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس الراحل إبراهيم ببكر كيتا، ولكن نفس المجلس العسكري عاد ليطيح بالرئيس الانتقالي باه انداو في انقلاب آخر شهر مايو 2021، ليسلم رئاسة الدولة للكولونيل الشاب آسيمي غويتا.